كشفت الرئاسة المصرية أن قناة السويس قد سجلت ارتفاعاً في إيراداتها. وأوضحت، في بيان صدر مؤخراً، أن إيرادات قناة السويس بلغت 2.3 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2023، بزيادة نحو 35 في المائة عن الفترة نفسها العام الماضي. وتعتبر هذه الزيادة مؤشرًا إيجابيًا على استمرار نمو القناة كمنصة تجارية ومعبر بحري للبضائع في المنطقة.
وأفاد البيان الصادر أيضًا أن أعداد السفن التي مرت بقناة السويس خلال الفترة نفسها، زادت بنسبة تقارب الـ20 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يشير إلى زيادة النشاط التجاري في المنطقة. وقد تم تحقيق هذا النمو العالي بفضل جهود الحكومة المصرية في توفير بنية تحتية عالية الجودة وإدارة فعالة ونظام دفع الكتروني متطور، مما ساهم في جعل قناة السويس خياراً مفضلًا للشحنات التجارية في المنطقة.
وتمثل قناة السويس، التي تمتد على طول 120 كيلومترًا، جزءًا رئيسيًا من الممرات البحرية الحيوية في العالم وتعد من الطرق الأكثر استخدامًا لنقل البضائع بين الشرق والغرب. وتتحمل مصر مسؤولية الحفاظ على سلامة وسلسلة التوريد العالمية للبضائع التي تمر عبرها، وتبذل الجهود اللازمة لتعزيز تطويرها وتحديثها لتلبية احتياجات النمو المستمر في العالم وزيادة الطلب على خدماتها.